الخميس، 11 يوليو 2013

// // اترك تعليقك

ساويرس و حكاية المليار دولار ؟

..
ساويرس لـفورين بوليسى: أضغط لاسترداد مليار دولار أخذتهم حكومة مرسى ظلما وسأتبرع بهم لمصر.. وثورتنا ليست انقلابا عسكريا وأدعو لعودة الإخوان للحياة السياسية.. والمجلة الأمريكية: "نجيب" كان داعما لتمرد

الجمعة، 12 يوليو 2013

ساويرس و حكاية المليار دولار


ساويرس
كتبت: إنجى مجدى
ساويرس,و,حكاية,المليار,دولار , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , ساويرس و حكاية المليار دولار
قال رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس، إنه يضغط على عائلته لرفع دعوى قضائية تطالب باسترداد مليار دولار، أخذتها حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى منهم ظلما.
وشدد ساويرس فى مقابلة مع مجلة فورين بوليسى الأمريكية على ضرورة أن تسعى الحكومة الجديدة جاهدة نحو الوحدة والمصالحة الوطنية، وإعادة الإخوان المسلمين للعملية السياسية لكن دون عنف.

وقال ساويرس "نحن بحاجة لمصارحة شعبنا بحقيقة الاقتصاد.. نحتاج أن نبلغهم أن الوضع متردى ولا يمكننا أن نستمر فى دعم الطاقة والغذاء". 

وتقول المجلة الأمريكية إن ساويرس هو أحد رجال الأعمال الذى أستهدفه مرسى والإخوان خلال وجودهم فى السلطة، مشيرة إلى أن مرسى قال فى أكتوبر الماضى أنهم لم يدفعوا ضرائب مستحقة عليهم للدولة تتجاوز 1 مليار دولار، لافتة إلى أن حكومة مرسى أصدرت فى وقت سابق من هذا العام، قرار بحظر كلا من أنسى وناصف ساويرس من السفر ووضعهم على قوائم ترقب الوصول، غير أنهم وافقوا فى النهاية على دفع المبلغ وهو ما عارضه نجيب، الإبن الأصغر لأنسى ساويرس، مؤكدا للمجلة أنه يضغط على عائلته للطعن فى القضية لإثبات أن القضية مدفوعة سياسيا.

وأضاف ساويرس "أحاول إقناع والدى وأخى الأكبر برفع دعوى قضائية لاسترداد المبلغ ثم التبرع به لمصر مرة أخرى، لأننا بحاجة لإظهار أننا لم نتهرب من دفع الضرائب.. وإنما الأمر كان عملية ابتزاز"، مشيرا إلى أنه دعم حركة تمرد. 

وأشارت الصحيفة إلى أن ساويرس شارك فى التوقيع على الاستمارات والدعوة لعزل مرسى، كما فتح حزب المصريين الأحرار مكاتبه وفروعه وأعضاءه لجمع التوقيعات على استمارات الحملة الداعية لإسقاط مرسى.

وردا على سؤال الصحيفة بشأن تناقض القيم الليبرالية والديمقراطية لديه مع الإطاحة بمرسى من الحكم، قال ساويرس "هناك قواعد للديمقراطية، فالانتخابات لا تعطيك الحق فى نقض قواعد الديمقراطية"، مستشهدا بالإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى نوفمبر الماضى، حيث منح نفسه صلاحيات واسعة وعين نائب عام موال له عمل ضد معارضى الإخوان المسلمين.

وشدد ساويرس على أن ما شهدته مصر ليس انقلابا عسكريا، لأنه إذا أراد أحد وصفه هكذا فإنه سيكون أول انقلاب عسكرى فى التاريخ يشهد خروج 30 مليون شخص إلى الشوارع مطالبين برحيل الرئيس. وختم بالقول: "تأكدوا أن شعب مصر الليبرالى والعلمانى ديمقراطى وتأكدوا أننا ماضون للقتال من أجل تنفيذ الخطوات الصحيحة".



اليوم السابع



..

0 التعليقات :

إرسال تعليق