أمام مسجد "الشيخ حمد" في خطبة الجمعة بسوهاج: عزل "مرسي" استهداف للدين .. والأقباط يريدون إنهاء الحكم الإسلامى
الوطن
شن الشيخ حسين فاضل ، إمام وخطيب مسجد الشيخ حمد، هجوما شرسا على عدد من رموز الدولة، وعلماء الدين، حيث وصف ما حدث للرئيس المعزول محمد مرسي بأنه "مؤامرة وهجوم على الإسلام والإسلاميين"، وأنه ما كان ينبغي على شيخ الأزهر، أن يشارك أو يرعى تلك "المؤامرة" التي تريد أن تمحو المشروع الإسلامي، بحسب قوله.
وأضاف فاضل، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: "على كل مسلم أن يغارعلي دينه، ولا يصمت علي ما يحدث لدولة الإسلام، خاصة وأن الجميع شاهد الفرحة التي غمرت المسيحيين بعد عزل مرسي".
ووجه عددا من الرسائل، الأولى للمتظاهرين في الميادين، مفادها أن "اصبروا ورابطوا ، لأن نصر الله قريب"، والرسالة الثانية للبابا تواضروس ، ويقول له فيها "لا تفرح كثيرا لأن نصر الله قريب"، والرسالة الثالثة للفريق أول "عبد الفتاح السيسي" أن حقيقة ما فعلته علمها عند الله".
ووجه الخطيب رسالة رابعة الى شيخ الأزهر ، قال فيها : "ما كان ينبغي لك، التورط في مثل هذه المؤامرات، التي تريد القضاء علي دولة الله، وإقامة شريعته، ثم بعد مذبحة الحرس الجمهوري، تعلن بأنك سوف تعتكف، كيف تفعل ذلك وهناك أكثر من 100 شهيد قتلهم الجيش؟". وتابع فاضل خطبته، بالزعم أن ما يحدث هو مخطط كبير من الغرب للقضاء علي الإسلام والإسلاميين، بمساعدة الإعلام الفاسد المضلل، على حد قوله.
وقابل المصلون بالمسجد الخطبة، بحالة من السخط والغضب، مؤكدين لـ"الوطن" اعتياد هذا الإمام "قلب الحقائق التي شاهدها الجميع"، وتساءل أحدهم: "كيف لشيخ وداعية أن يؤكد قيام الجيش بقتل المصلين، أثناء صلاة الفجر، رغم أن الجميع شاهد أن من قام بالتعدي هم المتظاهرين، وأن هذه الأحداث وقعت بعد صلاة الفجر بساعة، وهل كان الإمام متواجدا هناك حتي يؤكد ذلك؟". وأشار المصلون الى رفضهم مثل هذه الخطب التي تحدث الفتن بين المصريين.
الوطن
شن الشيخ حسين فاضل ، إمام وخطيب مسجد الشيخ حمد، هجوما شرسا على عدد من رموز الدولة، وعلماء الدين، حيث وصف ما حدث للرئيس المعزول محمد مرسي بأنه "مؤامرة وهجوم على الإسلام والإسلاميين"، وأنه ما كان ينبغي على شيخ الأزهر، أن يشارك أو يرعى تلك "المؤامرة" التي تريد أن تمحو المشروع الإسلامي، بحسب قوله.
وأضاف فاضل، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: "على كل مسلم أن يغارعلي دينه، ولا يصمت علي ما يحدث لدولة الإسلام، خاصة وأن الجميع شاهد الفرحة التي غمرت المسيحيين بعد عزل مرسي".
ووجه عددا من الرسائل، الأولى للمتظاهرين في الميادين، مفادها أن "اصبروا ورابطوا ، لأن نصر الله قريب"، والرسالة الثانية للبابا تواضروس ، ويقول له فيها "لا تفرح كثيرا لأن نصر الله قريب"، والرسالة الثالثة للفريق أول "عبد الفتاح السيسي" أن حقيقة ما فعلته علمها عند الله".
ووجه الخطيب رسالة رابعة الى شيخ الأزهر ، قال فيها : "ما كان ينبغي لك، التورط في مثل هذه المؤامرات، التي تريد القضاء علي دولة الله، وإقامة شريعته، ثم بعد مذبحة الحرس الجمهوري، تعلن بأنك سوف تعتكف، كيف تفعل ذلك وهناك أكثر من 100 شهيد قتلهم الجيش؟". وتابع فاضل خطبته، بالزعم أن ما يحدث هو مخطط كبير من الغرب للقضاء علي الإسلام والإسلاميين، بمساعدة الإعلام الفاسد المضلل، على حد قوله.
وقابل المصلون بالمسجد الخطبة، بحالة من السخط والغضب، مؤكدين لـ"الوطن" اعتياد هذا الإمام "قلب الحقائق التي شاهدها الجميع"، وتساءل أحدهم: "كيف لشيخ وداعية أن يؤكد قيام الجيش بقتل المصلين، أثناء صلاة الفجر، رغم أن الجميع شاهد أن من قام بالتعدي هم المتظاهرين، وأن هذه الأحداث وقعت بعد صلاة الفجر بساعة، وهل كان الإمام متواجدا هناك حتي يؤكد ذلك؟". وأشار المصلون الى رفضهم مثل هذه الخطب التي تحدث الفتن بين المصريين.
..
0 التعليقات :
إرسال تعليق